في عام 2020 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام دوبيلوماب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا ويعانون من التهاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشديد. وبدأت قطر باستخدام هذا الدواء للأطفال بعمر السنتين وما فوق منذ عام 2021.

لفحص النتائج الواقعية ومدى سلامة استخدام دوبيلوماب، أجريت دراسة في المملكة المتحدة على 72 طفلًا مصابًا بالتهاب الجلد التأتبي المعتدل إلى الشديد وتتراوح أعمارهم بين 7 إلى 18 عامًا. فشل 88% من هؤلاء الأطفال في الاستجابة للأدوية المثبطة للمناعة عن طريق الفم. من أجل تقييم الاستجابة للعلاج قامت الدراسة بحساب درجات منطقة الأكزيما ومؤشر الخطورة، والتقييم العالمي للمحققين، ومؤشر جودة الحياة للأمراض الجلدية، والتأثيرات السلبية ومعدل توقف استخدام الدواء.

أظهرت نتائج الدراسة إلى أن دوبيلوماب أدى إلى انخفاض درجات منطقة الأكزيما ومؤشر الخطورة بنسبة 94% (بين 82% و100%) لدى جميع الأطفال خلال 2 إلى 5 أشهر، وظل منخفضًا على مدى 10 إلى 15 شهرًا من المتابعة، وكانت درجة منطقة الأكزيما ومؤشر الخطورة في المتابعة الأخيرة 2 (بين 0 و 6). كما أظهرت درجات الأخرى تحسنًا مماثلًا. توقف 8 أطفال عن العلاج بسبب شفاء التهاب الجلد التأتبي لديهم. وظهرت التأثيرات الجانبية للدوبيلوماب لدى 17 طفلًا (12 طفلًا أصيبوا بالتهاب الملتحمة التحسسي، و3 أطفال أصيبوا بردود الفعل في مكان الحقن، وطفلان أصيبا بطفح جلدي صدفي). توقف 6 أطفال فقط عن استخدام دوبيلوماب بسبب التأثيرات الجانبية، واحد بسبب التهاب الملتحمة التحسسي الشديد، وخمسة بسبب عدم استجابة للعلاج واستمرار أعراض التهاب الجلد التأتبي.

أكدت الدراسة على أن دوبيلوماب فعال للغاية في علاج التهاب الجلد التأتبي لدى مرضى الأطفال مع نتائج سلامة جيدة. ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من المرضى ومتابعة أطول لمواصلة تقييم سلامة وفعالية دوبيلوماب، ومعدل تكرار التهاب الجلد التأتبي بعد التوقف عن استخدام دوبيلوماب.​